ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية، ويُتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء بحلول نهاية الشهر الجاري.
وكانت إيطاليا قد تخلت عن الطاقة النووية بعد استفتاء شعبي عقب كارثة تشيرنوبيل، لكن الحكومة الحالية تخطط لاستخدام مفاعلات نووية صغيرة ومتطورة من الجيل الجديد.
في خطاب ألقته في أسبوع أبوظبي للاستدامة، عبّرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجاً من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA