Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

عودة السينما الإيطالية إلى المغرب ومعرض في الصويرة في الصويرة

دولتشي فيتا الثالثة في موغادور من 23 إلى 26 أبريل

ROMA, 11 أبريل 2025, 19:23

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

تعود السينما الإيطالية إلى المغرب في الفترة من 23 إلى 26 أبريل في الدورة الثالثة من "لقاءات السينما الإيطالية" في الصويرة. على مدى أربعة أيام من "لا دولتشي فيتا في موغادور"، ستستضيف المدينة المغربية الأكثر زيارة للإنتاجات العالمية عرضاً لأحدث الإنتاجات الإيطالية في برنامج مليء بالمستجدات في المقارنة مع السينما ذات الإنتاج المغربي. "تستعد دورة هذا العام"، تشرح لورا ديلي كولي وجورجيو جوزيتي، المسؤولان عن التنسيق الفني في إيطاليا، "لإحياء مواجهة بين المواضيع والكتاب والقصص التي ستكون سينماتوغرافيا البلدين من خلالها أبطال حوار يستكشف الإبداع النسائي في مواجهة تتميز بالتعبير القوي عن الجدة والحرية.

ليس من قبيل المصادفة أن يستضيف هذا المهرجان، الذي ولد في المدينة التي شهدت بعض أهم مجموعات الأفلام العالمية التي تم تصويرها في المغرب، مرة أخرى مثل هذا الحدث الخاص، المخصص ليس فقط للجمهور والمدارس السينمائية، ولكن أيضًا بشكل متزايد للمحترفين: تهدف أيام الصويرة في الواقع إلى تعزيز الحوار بين إيطاليا والمغرب، وهما بلدان تربطهما جذور عميقة في البحر الأبيض المتوسط وتقاليد عريقة أيضًا في الثقافة السينمائية.

يتضمن برنامج المهرجان خمسة أفلام إيطالية تمثل تنوع وجودة السينما الإيطالية: يفتتح المهرجان فيلم "غلوريا!" وهو أول فيلم طويل للمخرجة مارغريتا فيكاريو، وفيلم "عالم واحد" للمخرج ريكاردو ميلاني، وفيلم "روميو هو جولييت" للمخرج جيوفاني فيرونيسي، وفيلم "ديامانتي" للمخرج فرزان أوزبيتيك، وفيلم "نيبيو" للمخرج أليساندرو توندا. كما تم تصوير هذا الفيلم الأخير في المغرب بفضل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والسفارة الإيطالية في المغرب والسلطات المغربية التي سمحت بالوصول إلى المواقع العسكرية واستخدام مركبات خاصة لإعادة تمثيل بغداد 2005 بأمانة. وتتضمن البرمجة الإيطالية أيضاً أفلاماً وثائقية: مع مرور 100 عام على انطلاق المهرجان، تستعد الصويرة أيضاً للاحتفال بالذكرى المئوية لأرشيف لوتشي بحلقات من إخراج مؤلفين مهمين من الكوميديا الإيطالية الجديدة: ميشيلا أندريوزي، وماسيميليانو برونو، وكلوديا جيريني، وإدواردو ليو، وفرانشيسكا مازوليني وروكو باباليو، وسيدني سيبيليا. وأخيراً، في فيلم "نساء" للمخرجة إيفون سكيو، رحلة عبر قصص خمس نساء يرمزن إلى التغيير الاجتماعي والثقافي القوي. بالنسبة للسينما المغربية المعاصرة، ستُعرض أعمال لمخرجات موهوبات مثل أسماء المدير، (La mère de tous les mensonges)، وصوفيا العلوي (Animalia) وياسمين بن كيران (Reines)، التي نالت استحساناً في المهرجانات الدولية الكبرى. ستخصص هذه الدورة لتكريم فيلم "عطيل" للمخرج أورسون ويلز الذي تم تصويره في الصويرة سنة 1951، حيث سيتم تكريم هذه الدورة الخاصة لهذه التحفة الخالدة التي جعلت من المدينة المغربية خالدة في تاريخ السينما في دورة خاصة من قبل جورجيو جوزيتي، وهي مخصصة أيضا لتلاميذ ثانويات الصويرة. لكن الجديد الاستراتيجي في هذه الدورة سيكون في المواجهة بين المهنيين في هذا القطاع، وهو فضاء تم إنشاؤه هذا العام تحت عنوان "لقاءات 2025" المصممة لتعزيز الفرص المتبادلة التي توفرها مناطقهم. ستتاح الفرصة للمغرب لعرض إمكاناته السينمائية على الصناعة السينمائية الإيطالية، في حين ستسلط إيطاليا الضوء على دور اللجان السينمائية الإقليمية في دعم الإنتاجات. وفي هذا السياق، ستكون منطقة "ماركي" بطلة هذا الموعد الأول من خلال "تاريخ نجاحها"، حيث ستقدم من خلاله مجموعة مختارة من المشاريع والأماكن التي تبرز أيضًا كموارد جديدة للسينما الدولية. كما أن فيلم "La Dolce Vita à Mogador" الذي يجمع بين تعانق السينمائيتين من خلال الاستشهاد بفيليني كتحية لإيطاليا السينما، وبموغادور الاسم التاريخي لمدينة الصويرة - يتم تحقيقه بفضل دعم السفارة الإيطالية في المغرب والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم