هذا المشروع الذي استمر عرضه لمدة 8 سنوات في مرصد مؤسسة برادا في "جنوب سوبرا جاليريا فيتوريو إيمانويل" بميلانو، استهدف استكشاف لغات الرؤية والاحتمالات المتنوعة من خلال مزيج من الأفلام، الرسوم، والموسيقى.
يستعرض المعرض أكثر من 800 عنصر من المواد الفنية التي تعكس العلاقة العميقة بين السينما والفنون البصرية، بما في ذلك القصص المصورة التي تم تصميمها باستخدام تقنيات خاصة بالوثائق السينمائية.
أبرز هذه الأعمال تتضمن إشارات إلى أفلام شهيرة مثل "Dune" من إخراج أليخاندرو جودوروفسكي، و"Piccolo Buddha" من إخراج برناردو برتولوتشي، إضافة إلى أفلام كلاسيكية مثل "Psycho" للمخرج ألفريد هيتشكوك. كما يبرز في المعرض الابتكارات الفنية المستوحاة من أفلام مثل "Salut les Cubains" لأغنيس فاردا و"لقاءات قريبة من النوع الثالث" للمخرج ستيفن سبيلبرج.
وتم تصميم العديد من القصص المصورة بالتعاون مع فنانين مرموقين مثل بابلو بوراتي، الذي قام بتطوير القصة المصورة الخاصة بالمعرض بالتعاون مع مبدعين مثل بيدرو ألمودوفار. يُظهر هذا التعاون قوة الفن السينمائي في التأثير على الفنون الأخرى مثل الرسم، الرقص، والفن المعماري.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من مساعي مؤسسة برادا في دعم وتطوير مشاريع فنية متنوعة تهدف إلى دمج الثقافة السينمائية مع الفنون المعاصرة، مع تسليط الضوء على تنوع ثقافي وفني واسع. الجديدة والتوجهات المستقبلية في عالم الفن السينمائي.من خلال استكشاف السينما الأفريقية واحتضان الأساليب المختلفة، يمثل هذا المعرض فرصة لاكتشاف الرؤى. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA