يتتبع المعرض على مدار 25 عامًا، الابتكار في عالم الدراجات البخارية، مع تسليط الضوء على دور الشركات الإيطالية البارزة مثل بياجيو وإنوشنتي، بالإضافة إلى شركات أقل شهرة مثل رومي وجيانكا.
وقد نجحت هذه الشركات في تحويل وسائل النقل اليومية إلى رموز للحداثة والثقافة والإبداع.
ينقسم المعرض إلى مرحلتين زمنيتين: الأولى تتناول فترة ما بعد الحرب وحتى أوائل الستينيات، عندما كانت الدراجات البخارية تمثل الوسيلة الرئيسية للتنقل، أما الثانية فتركز على الستينيات وحتى السبعينيات، حيث تحولت الدراجة النارية إلى رمز يعبر عن روح الشباب وتطلعاتهم.
وفي تعليق له، قال باولو كابوزو: "في إيطاليا ما بعد الحرب العالمية الثانية، كانت الدراجات البخارية تمثل استجابة حيوية للحاجة المتزايدة للتنقل في بلد يشهد تغيرات سريعة. وقد ترك انتشارها تأثيرًا عميقًا في الخيال الجماعي، حيث تم الاحتفال بها في السينما والأدب والموسيقى باعتبارها رموزًا للحرية والحداثة." ويتضمن المعرض مجموعة متنوعة من المواد مثل الصور الفوتوغرافية من أرشيف أليناري وأرشيف فيرا ميلانو، بالإضافة إلى أفلام تاريخية من أرشيف لوسي الوطني وأرشيف سينما إمبريسا الوطني في إيفريا. كما يشتمل المعرض على ملصقات أصلية من مجموعة سالسي ونسخ من مؤسسة بياجيو. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA