أصبح متجر الكتب "مالدورور جاليري" مختبرًا فكريًا وفنيًا، حيث احتضن العديد من التجارب الفنية الفريدة.
أصبح هذا الفضاء ملتقى للمثقفين والفنانين، حيث عُرضت فيه كتب ذات طابع مستقبلي إلى جانب مؤلفات لكتاب مثل ألبرتو سافينيو، نيتشه، المركيز دي ساد، إميل زولا، ولويس فرديناند سيلين.
في هذا الجو المفعم بروح التجديد والتمرد، كان جوزيبي كاسيتي وبولو ميسيجوي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل هذا الفضاء الثقافي المميز.
بفضلهما، استقطب المكان انتباه المثقفين والفنانين من مختلف التوجهات، مقدّمًا لهم فضاءً للتعبير والإبداع في بيئة غير تقليدية. وعلى جدرانه، عُلّقت آلاف الصور الفوتوغرافية التي توثّق تجارب فنية متنوعة.
اليوم، في معرض "فتيات مالدورور" المقام في "Il Museo del Louvre Roma"، يتم تكريم هذا الإرث الفني الفريد. ويقدم المعرض، الذي ينظّمه جوزيبي كاسيتي، أعمال خمس فنانات كان لهن دور بارز في المشهد الفني لمالدورور خلال السبعينيات، وهن: إديث شلوس، فرانشيسكا وودمان، سابينا ميري، مونيكا ألباسيني كاسيتي، وكاتي لابورتي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA