وأعلن الفاتيكان عن مشاركة 160 وفدًا رسميًا في الجنازة، من بينهم نحو 50 رئيس دولة و10 ملوك حاليين.
وكان من بين أبرز الحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتقدّم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الصفوف، بصفته رئيس بلد البابا الراحل، كما جلس كل من ترامب وزيلينسكي في الصف الأمامي.
وحضر الوفد الإيطالي بقيادة الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، بعد أن أُعطيت الأولوية في ترتيب المقاعد للملوك، وفقًا للترتيب الأبجدي لأسماء الدول باللغة الفرنسية، لغة الدبلوماسية الدولية. ومن بين الملوك الحاضرين: الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا من إسبانيا، والملك عبد الله الثاني من الأردن. تلاهم رؤساء الدول، ومنهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واصطفّ نحو 250 ألف شخص لتقديم واجب العزاء للبابا الراحل خلال مراسم استمرت من الأربعاء إلى الجمعة في كاتدرائية القديس بطرس، ومن المتوقع أن يحضر عدد مماثل مراسم الجنازة.
وبعد الساعة التاسعة صباحًا بقليل بالتوقيت المحلي، أفادت شرطة روما بأن نحو 140 ألف شخص كانوا قد تجمعوا بالفعل في محيط كاتدرائية القديس بطرس لحضور الجنازة.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني من بين الشخصيات السياسية التي قدمت التعازي في اليوم الأول من مراسم الوداع.
ويوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى يوم السبت في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى بروما، بناءً على وصيته، إذ طلب أن يُدفن هناك، لا في كاتدرائية القديس بطرس كما جرت العادة مع معظم الباباوات. وكان البابا الراحل يواظب على زيارة هذه الكنيسة للصلاة قبل وبعد كل رحلة رسولية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA