Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

علم الآثار: التركيز على التعاون بين إيطاليا وتونس في باردو

بروناس، إيطاليا تفخر بشراكتها الأثرية مع تونس

23 أبريل 2025, 16:01

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

افتتح يومان دراسيان حول التعاون الإيطالي التونسي في مجال علم الآثار في متحف باردو في تونس، وذلك بعد مرور ستين عاماً على أول بعثة إيطالية تونسية إلى هذا البلد الشمال أفريقي. قال السفير أليساندرو بروناس في الافتتاح، بعد تحيات مدير المعهد الوطني للتراث التونسي، طارق البكوش، "إن ما نحتفل به اليوم يتجاوز مجرد ذكرى سنوية، إنه تثمين لمسار مشترك، يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويستند إلى قيم راسخة: الاحترام المتبادل والثقة وتبادل المعرفة والإرادة لتعزيز إرث يعكس عمق الروابط بين بلدينا".

"منذ ستينيات القرن الماضي، عندما ولدت أول بعثة أثرية إيطالية تونسية، أصبح علم الآثار ركيزة للشراكة بين إيطاليا وتونس، وقد سمح لنا ببناء فضاء مثمر للتبادل، حيث الدقة العلمية والابتكار والتعاون المؤسسي، وقبل كل شيء, الإثراء المتبادل"، مؤكداً أنه "اليوم، مع وجود أربع عشرة بعثة نشطة، تفخر إيطاليا بكونها الشريك الأثري الرائد لتونس"، مشيراً إلى أن "أكثر من الأرقام، فإن الجودة والاستمرارية والجذور البشرية والإقليمية لهذا التعاون هي التي تشكل قوته.

"يستند هيكلها على الالتزام المشترك بين المعهد الوطني للآثار والمتاحف والجامعات ومراكز البحث الإيطالية، وعلى مؤسسات موحدة مثل المدرسة الأثرية الإيطالية في قرطاج، وكذلك على خلق أوجه تآزر جديدة أكثر من أي وقت مضى - مثل تلك القائمة بين المعهد الوطني للآثار والمتاحف وحديقة الكولوسيوم الأثرية والمعهد المركزي للترميم والمعهد المركزي للآثار. كل هذه المبادرات تعبر عن نفس الروح: روح التوجيه المشترك والمسؤولية المشتركة والتكامل، والتي تجسد تمامًا نموذج خطة ماتيي - نموذج الشراكة بين متساوين، متجذرة في احتياجات المناطق وموجهة بحزم نحو المستقبل".

"نحن مدعوون بشكل متزايد إلى جعل التراث ليس فقط شاهدًا على الماضي، بل أيضًا محركًا للتنمية في المستقبل. في الواقع، لا ينظر علم الآثار إلى الماضي فقط. إنه يحيي ذلك الأساس المشترك الذي نتشاركه حول البحر الأبيض المتوسط. إنه ينقل المعرفة ويدرّب المهارات، ومن خلال تثمين المواقع كأقطاب جذب سياحي، يولد تأثيرًا حقيقيًا على التنمية المحلية. واختتم بروناس حديثه قائلاً: "تفخر إيطاليا بهذه الرؤية التي نتشاركها مع أصدقائنا التونسيين والتي تتجسد في كل واحد منكم الحاضرين هنا".

ستسمح هذه الأيام الدراسية في متحف باردو لمديري بعثات التنقيب المشتركة بتقديم الأعمال المنجزة حتى الآن في المواقع الأثرية الهامة في جميع أنحاء البلاد، وكذلك المشاريع قيد الإنجاز، وذلك في شكل شعبي أيضاً.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم