يتوزع برنامج المهرجان على ثلاثة أيام حافلة بالأنشطة المتنوعة، تشمل عروضًا فنية، وندوات، ومسيرات بيئية، و"مقبلات دائرية"، بالإضافة إلى ورش عمل ومعارض تفاعلية.
تُقام الفعاليات في مواقع متعددة تشمل الساحات، والممرات التاريخية، والمدارس، والأقبية، والتلال المحيطة بمنطقة إنتاج "لاكريما دي مورو دالبا"، التي تُعد مركزًا للفنون والثقافة وتحتفل هذا العام بمرور أربعين عامًا على تأسيسها.
ويؤكد المنظمون أن الهدف من المهرجان هو "إلهام ثورة مستدامة، إبداعية، وتشاركية"، من خلال تسليط الضوء على الموضة المستدامة، والتحول البيئي، بأساليب فنية تُقدّم بديلاً للخطابات الاقتصادية والعلمية والسياسية التقليدية.
يأتي المهرجان، الذي يُقام برعاية بلدية مورو دالبا، بإدارة فنية من مؤسسات فيتامينا سي، يوروكيوب وإيكونومياسيركولاري.كوم. ويُعد هذا النموذج الثقافي فريدًا من نوعه في إيطاليا، حيث يستخدم لغات الفن لطرح قضايا البيئة والاقتصاد الدائري بطريقة مبتكرة.
من أبرز فعاليات المهرجان: عرض الفيلم الوثائقي "خردة. أرمادي بيني" في قاعة سانتا تيلوكانيا، ويتناول التأثير المدمر لصناعة الموضة السريعة، بإشراف الناشط البيئي ماتيو وارد، الليلة الدائرية وهى أمسية تجمع بين الرقص الجوي، والموسيقى الشعبية، وعروض دي جي مستدامة، يقدّمها فنانون يحوّلون التكنولوجيا والأداء الفني إلى أدوات للتوعية البيئية.
كما يتضمن عرض الأزياء "ريفستي لا مودا" ويُقام في الهواء الطلق على ممشى العصور الوسطى، ويُبرز تصاميم أخلاقية ومستدامة لعلامات تجارية ناشئة وعريقة في مجال الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات، وندوة "لنسترجع الطاقة" والتي تركّز على مجتمع الطاقة المتجددة الناشئ في مورو دالبا، بمشاركة خبراء في مجالي الطاقة والاقتصاد الدائري.
ويقدم المهرجان أيضا جولة "الحلقة الخضراء" وهى مسيرة جماعية تهدف إلى تنظيف المنطقة والتأمل في أثر السلوك البشري على البيئة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA