وأكد جولي خلال الزيارة أن المعرض ليس فقط فرصة لعرض أبحاث تاريخية قيمة، بل هو جزء أساسي من التعليم، حيث يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للأطفال.
وقال: "مهما كانت جودة البحث العلمي وراء هذا المعرض، فإن الهدف الأساسي هو ربط الطلاب بجذورهم الثقافية والتاريخية. إن التعليم يبدأ من فهم هذه الجذور، التي تعد أساسًا لفهم الهوية الشخصية والاجتماعية." وأوضح الوزير أن المعرض يتناول تاريخ المنطقة منذ عصور ما قبل الرومانية، وهو ما يجعله فرصة مثالية للطلاب لاستكشاف تاريخهم المحلي وفهم تطور مجتمعاتهم عبر العصور.
وأشار إلى أن هذا النوع من المعارض يُعتبر أداة تعليمية قوية، تسهم في تنمية روح الانتماء والفخر بتاريخ المنطقة لدى الأطفال.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA