Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

اكتشافات جديدة تكشف عن مأساة اللحظات الأخيرة في بومبي

سرير مائل وذكرى لحظات أخيرة

02 مايو 2025, 09:34

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - مايو 2 - روما - في مشهد يختزل رعب اللحظات الأخيرة قبل الكارثة، كشفت أعمال تنقيب حديثة في مدينة بومبي الأثرية عن سرير مائل حجب باب غرفة نوم، استخدمه سكان المنزل على الأرجح كوسيلة يائسة للهرب من ثوران بركان فيزوف.

السرير، الذي تم إنتاج قالب له بعد اكتشاف فراغه في الرماد المتصلب، كان شاهدًا صامتًا على محاولة أخيرة للنجاة، إلى جانب بقايا بشرية وأغراض يومية تنتمي إلى ضحايا لم يتمكنوا من الهروب.

جاء هذا الكشف في منزل "إيل وفريسو" الواقع على شارع فيزوف، والذي أُطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى لوحة أسطورية تحمل نفس الاسم عُثر عليها داخل إحدى غرفه. وتُعيد هذه الاكتشافات إلى الأذهان مأساة سكان بومبي، الذين باغتهم الثوران البركاني المفاجئ في عام 79 ميلادية، لتتجمد لحظاتهم الأخيرة في الزمن.

ونُشرت نتائج هذا التنقيب مؤخرًا في المجلة الإلكترونية لحفريات بومبي ejournal-degli-scavi-di-pompei، موضحة تفاصيل مذهلة عن الحياة التي كانت تنبض داخل هذا المنزل قبيل الكارثة.

تتضمن أبرز الاكتشافات: الأتريوم المزود بحوض تجميع مياه (إمبلوفيوم).

غرفة نوم (كوبيكولوم) سُدّ بابها بواسطة السرير.

قاعة حفلات (تريكلينيوم) مزينة بجدران فاخرة.

غرفة مركزية بسقف مثقوب يسمح بمرور مياه الأمطار - والتي ربما سمحت أيضًا بدخول اللابيلي البركانية في المراحل الأولى للثوران.

في الغرفة المسدودة، عُثر على رفات أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل. يُعتقد أن تميمة برونزية عُثر عليها تعود له، وهو رمز كان يهدف لحماية الأطفال الذكور حتى بلوغهم.

كما أظهرت أعمال التنقيب مجموعة من القطع البرونزية الدقيقة، منها مغرفة، إبريق، مزهرية، وكأس على شكل صدفة، إلى جانب جرار خزفية كانت تُستخدم لحفظ صلصة الغاروم الشهيرة، وجدت محفوظة في قبو المنزل.

اللافت أن بعض الدلائل - مثل غياب الزخارف، إزالة العتبات، وأعمال ترميم واضحة في المداخل - تشير إلى أن المنزل كان قيد الترميم وقت الكارثة. ومع ذلك، يبدو أن سكانه لم يغادروه، بل اختاروا البقاء، ليواجهوا المصير المحتوم بين جدرانه.

هذا الكشف الجديد يُضاف إلى سلسلة من الاكتشافات التي تُثري فهمنا لحياة وموت سكان بومبي، ويؤكد على قدرة علم الآثار على بعث لحظات الإنسان الأخيرة من رحم الكارثة. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم