Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

معرض"تخيل روما": فرانشيسكو كورني يعيد الحياة إلى آثارالمدينة

30 أبريل 2025, 08:28

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - أبريل 30 - روما - في زمنٍ لم تكن فيه النسخ الرقمية الغامرة للمواقع الأثرية قد وُجدت بعد، كان فرانشيسكو كورني يخطّ بإبداعه رؤى فريدة لروما القديمة. ب استخدام قلم Rapidograph دقيق (0.2 للرسم و0.1 للتظليل)، كان ينفذ رسوماته بالحبر على ورق شفاف، موثقًا تفاصيل المعالم الأثرية في المدينة بدقة مبهرة، وكأنه يسعى لربط الماضي بالحاضر.

اليوم، وبعد وفاته في عام 2020، تُعرض ستون من أعماله - معظمها غير منشور - في معرض فني بعنوان "تخيل روما.

وجهات نظر فرانشيسكو كورني المستحيلة"، الذي تستضيفه حمامات كاراكالا في الفترة من 3 مايو حتى 19 أكتوبر.

ويشرف على المعرض كل من ابنته إليزابيتا كورني، رئيسة المؤسسة التي تحمل اسمه، وميريلا سيرلورينزي، مديرة الموقع الأثري.

تتميز هذه الأعمال، التي تعود إلى السنوات الأخيرة من حياة كورني، بمنظوراتها المعكوسة وغير التقليدية. ففي إحدى الرسومات مثلًا، يُظهر البانثيون من الأسفل، كاشفًا عن سقفه ومخططه المعماري، وهو المنطلق الذي بُنيت عليه معظم أعماله.

ولم تغب الروح الإنسانية عن هذه الأعمال، بل أضفى عليها لمسة كرتونية ساخرة، كما في أحد الرسومات التي يصوّر فيها وحشًا يطارد خادمًا داخل الكولوسيوم.

من خلال الجمع بين البقايا وإعادة البناء، ينجح كورني في تقديم قراءة فريدة لطبقات المدينة الأثرية. في إحدى لوحاته، يكشف ما تبقى من أعمدة رواق أوكتافيا، المندمجة في جدران مبنى حديث خلفي، موضحًا ما لا تراه العين المجردة.

تُعرض هذه الأعمال أيضًا في كتاب جديد بعنوان "روما، أماكن القوة"، من إصدار "إنك لاين"، والذي سيُقدم في 2 مايو من قِبل عالمي الآثار أندريا كارانديني وباولو كارافا.

وترافق الأعمال خريطة تفاعلية أنشأها "نظام المعلومات الإقليمي الأثري" (سيتار)، تأخذ الزائر في جولة افتراضية تبدأ من ساحة الكامبيدوغليو وتنتهي بكاتدرائية القديس بطرس، مرورًا بأهم المعالم التاريخية في المدينة.

ولا عجب أن يُقام هذا المعرض تحديدًا في حمامات كاراكالا، آخر موقع أثري عمل عليه كورني قبل وفاته، في اختيار يراه المنظمون بمثابة "خاتمة طبيعية لمشروعه الفني". تقول ميريلا سيرلورينزي: "كان الأمر أشبه بشريط أحمر يُغلق دائرة العمل. نأمل أن تلهم هذه الأعمال الزوار لزيارة المواقع التي رسمها كورني بحب ودقة". (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم